5 حقائق مُذهلة عن برج خليفة

يجسّد برج خليفة قمّة الإبداع البشري، وتم تصميم قاعدته على شكل زهرة الزنبق . يساعد هذا التصميم على توفير إطلالات واسعة وخلابة على الخليج العربي من البرج، حيث يستطيع عدد كبير من الزوار مشاهدة مناظر بانورامية للمدينة والبحر كما يحاكي البرج من السماء شكل القبة المستخدمة في العمارة الإسلامية.  

كسر برج خليفة أرقاماً قياسيةً مدهشة بفضل ارتفاعه المذهل، وانعكس هذا الأمر أيضاً على درجات الحرارة التي تتفاوت بشكل هائل بين القمة والطابق الأرضي. يضمّ الطابق 124 في البرج أعلى شرفة مراقبة في الهواء الطلق بالعالم، "أت ذا توب" التي يمكنك زيارتها والاستمتاع بمناظر لا تضاهى لدبي. كما يمكنك استخدام أطول مصعد في العالم أو تحدي نفسك والصعود سيراً على الأقدام لتخطي 2909 درجة تأخذك إلى الطابق 160. إلا أنّه يحق للموظفين المخولين فقط تخطّي الطابق 125.

صُنعت واجهة برج خليفة ممّا يقارب 26 ألف لوح زجاجي تمّ تقطيع كل منها يدوياً وتصميمه ليصمد أمام جميع الظروف المناخية. تشكّل الألواح جداراً عاكساً يمتدّ على طول البرج بمساحة تعادل 17 ملعب كرة قدم ويستغرق تنظيف الواجهة الخارجية للمبنى ما بين ثلاثة وأربعة أشهر. 

قبل وقت طويل من تسلّق "توم كروز" لبرج خليفة أثناء تصوير فيلم "ميشن إمبوسيبل: جوست بروتوكول"، كان الرجل العنكبوت الفرنسي "ألان روبرت" أول من يتسلّق فعلياً أطول برج في العالم في مارس 2011، وما زال الوحيد حتى الآن. استغرقت رحلة تسلّق ناطحة السحاب من "روبرت" 6 ساعات و13 دقيقة و55 ثانية، ما أضاف إنجازاً جديداً على سجله الحافل بتسلّق ناطحات السحاب الشاهقة مثل مبنى "إمباير ستايت" و"تايبيه 101". كما حطّم الرجلان الشجاعان "فريد فوجين" و"فينس ريفيت" الرقم القياسي لأعلى قفزة من مبنى في العالم حين قفزا من قمة برج خليفة في أبريل 2014.

يتمتع برج خليفة بجمال داخلي لا يقل روعةً عن جماله الخارجي إذ أنه يضمّ أعمالاً فنية من إبداع أكثر من 85 فناناً يشتهرون بأساليبهم وتقنياتهم المتنوعة. شاهد منحوتة مميّزة من إبداع الفنان المصري كريم رشيد بعنوان "إيفولوتس"، والتي تتألف من أشكال بيضاوية متحركة تنبض بالحياة مع طلاء عاكس وأحجار طبيعية. لا تفوّت أيضاً الاطلاع على منحوتة رائعة بعنوان أصوات العالم للنحات الإسباني "جاومي بلنسا"، حيث تتألف هذه التركيبة المائية من 196 أداة موسيقية تمثل مختلف بلدان العالم.